أقصد بمنطقة الكورنيش المسافة الممتدة من أمام قلعة صحار إلى بداية سوق السمك في جهته الجنوبية والتي يمتد بها شارع بحري يجذب إليه المرتادين من المواطنين والسياح ويعتبر من أفضل مناطق الجذب السياحي على مستوى الولاية ،وتنقسم المنطقة الممتدة أمام هذا الشارع البحري الى جزئين، الاولى من القلعة الى الخور الفاصل بعد سوق الحجرة ، وتتوازى مع هذا الشارع منطقة تجارية مستغلة بشكل جيد، أما الجزء الآخر والممتد من الخور حتى مقهى (شغف) شمالا فهي منطقة مهملة من التطوير، وتكثر بها البيوت القديمة والمتهدمة والتي أصبحت مأوى للحيوانات ومنبتا للاشجار الضارة.
ويتركز مقترحي في إعادة تطوير هذه المنطقة بشق طريق خدمات مواز للشارع البحري بطول 350 مترا فقط ، حيث سيؤدي وجوده إلى إقدام مالكي الاراضي في هذه المنطقة للقيام ببنائها واستغلالها بشكل افضل، وهو ماسيؤدي إلى تجميل المنطقة وإقامة مشاريع جديدة عليها ستسهم في تشغيل عدد من المواطنين وإنعاش الحركة التجارية وتحقيق مداخيل إضافية مباشرة وغير مباشرة للولاية والمحافظة.
ليست هناك تحديات رئيسية، لكن يجب عدم التأخير في الاهتمام بمنطقة تصنف بأنها رقم (1) في ولاية صحار وتم تحويل بعض أراضيها للاستخدام التجاري والسياحي دون إدخال أي تطوير عليها.
ظهور منطقة تجارية جديدة زيادة الجذب السياحي توفير فرص عمل مداخيل مباشرة وغير مباشرة من خلال الرسوم والبيع وحركة البناء المتوقعة تجميل منطقة الواجهة البحرية
الواجهة البحرية لمدينة صحار