.اصبح تراكم المخلفات من المشاكل الرئيسيه التي تسبب المشاكل الكبيره في كيفية معالجتها والتخلص منها. وذلك بسبب غياب الفكرالايجابي و لإعادة استخدام هذي المخلفات. 

ان تراكم المخلفات في المرادم يسبب بيئه مناسبه لبعض الحيوانات والحشرات التي قد تسبب للمجتمع بعض الامراض التي يمكن ان تؤديالى الوفاه اذا تم تجاهلها. بعض مشكلات تراكم المخلفات ايضا هي الروائح الكريهه والتي تقد تصل انبعاثات هذي الروائح الى كيلومتراتبعيده عن مكان تكدس هذي المخلفات والتي قد تصل الى الاحياء السكنيه و بذلك تؤدي الى امراض الجهاز التنفسي للانسان. 

ومن اهم المشاكل الي تم رصدها من تراكم المخلفات هو انبعاث غاز الميثان ذو الرائحه الكريهه و السام. وايضا ثاني اكسيد الكربون. 

لقد اطلقت حكومتنا الرشيده رؤية عمان ٢٠٥٠ والتي تهدف الى الحياد الصفري الكربوني ويشير مفهوم الحياد الصفري إلى فكرة خفضانبعاثات الغازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر؛ عن طريق الإجراءات التي ستتخذها الدول والمنظمات الدوليه. 

وهنا يمكن للمجتمع ان يشارك في هذي الرؤيه و ذلك عن طريق الفكر التوعوي والارشادي للمجتمع، بداً من المراحل الاولى في المدارس. وتوعية المجتمع بأهمية المحافظه على البيئه لأجيال الحاليه والمستقبليه. ان من أهم الاشياء التي يجب على المجتمع القيام بها للمشاركه فيهذي الرؤيه هو ان يقوم بتوعية افراده بأهمية اعادة تدوير المخلفات وما ينتج عن هذي الممارسه من جوانب ايجابيه للمجتمع ، منها تقليلالمخلفات، واعادة تدوير معظم هذي المخلفات. 

ان معظم المخلفات الناتجه من المجتمع تعتبر مخلفات قابلة لاعادة التدوير. على سيبل المثال وليس الحصر: البلاستيك و الحديد و الاوراق ،والالمنيوم والخشب. وغيرها من المخلفات التي قد تعود للمجتمع بالنفع في خالك اعادة تدويرها. 

اصبحت رؤية عمان ٢٠٤٠ ايضا من المنصات التي قد يبني عليها الاقتصاد العماني وذلك بتنويع الدخل الوطني، حيث يعتبر تحويلالمخلفات الى ثروات من الجوانب الاقتصاديه التي يجب على الحكومه دعمها و تطويرها. 

ان مفهوم المخلفات الى ثروات من الاساسيات التي يجب انا تُدرس في المناهج بشكل مكثف، ابتداءً من المراحل الابتدائية في المدارس. وعلىالمجتمع ان يعي اهمية عدم تراكم هذي المخلفات و ان اعادة تدويرها هي من الاساسيات التي يجب ان يتم مراعاتها في الاحياء 

 السكنيه. 

إن ارساء مفهوم مخلفات الى ثروات في المدارس يمكن ان يعزز العوائد الماليه ايضا لكل مدرسه. على سبيل المثيل: بامكان المدارس ان تقومبفرز المخلفات الناتجه والتي قد تكون مخلفات البلاستيك والاوراق و تجميعها في سلات خاصه لكل نوع و من ثم بيعها للشركات الصغيرهوالمتوسطه بمبالغ نقديه تعود بالمنفعه للطرفين

١) غياب الفكر المجتمعي لمفهوم اعادة تدوير المخلفات ٢)دعم الشركات الصغيره والمتوسطه المتخصصه لأعادة تدوير المخلفات ٣)عدم وجود تكثيف تربوي لمفهوم اعادة تدوير المخلفات في المدارس ٤)عدم وجود حاويات مخصصه لانواع المخلفات ( يوجد فقط نوع واحد لجميع انواع النفايات بدون استثناء)

١) بيئه نظيفه و خاليه من المخلفات ٢) ايجاد دخل من اعادة تدوير المخلفات ٣) تقليل انبعاثات غاز الميثان الناتجه من تراكم انواع المخلفات في المرادم ٣) تقليل انبعاثات ثاني اكسيد الكربون

Waste to wealth من مخلفات الى ثروات