مع تزايد الاستهلاك تراكمت النفايات حتى أصبحت تهدد بيئتنا العمانية لكثرة ضرر الذي تلحقه بالبيئة مما نتج صعوبة في عملية إعادة تدوير بسبب خلط النفايات بمختلف أنواعها مع بعضها البعض مما يصعب فصلها كذلك يزيد من نسبة ظهور الرائحة pureالكريهة لكن نحن الآن نعيش في عصر التقدم التكنولوجي فأصبح من الممكن التصدي لهذا التحدي البيئى معا لذلك نقدم لكم تطبيق
يركز التطبيق على توفير بيئة صحية ونظيفة للمواطنين والمقيمين في شمال الباطنة وذلك من خلال تحسين جمع وفرز النفايات إلى جانب ذلك يقدم ألية ذكية وجديدة لمشاركة المجتمع فيها من أجل أن نعمل معا يد بيد لحماية البيئة العمانية
يقدم النطبيق العديد من الخدمات المميزة حيث يقوم المستخدم بتعبئة بياناته الشخصية ولا ينحصر التطبيق فقط على الأفراد بل أيضا على الموظفين والمؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة في منطقة شمال الباطنة ثم يحدد نوع النفايات التي يرغب في التخلص منها وكميتها ثم يحدد موقعه ويقدم الطلب بعد ذلك سوف يتم إرسال شاحنة خاصة بجمع وفرز النفايات ثم تسجل الكمية في النظام حيث يمكن لشخص الاطلاع عليها في ملفه .توجد خدمة أقرب حاوية حيث يمكن للمستخدم مشاهدة مواقع أقرب حاوية لموقعه ويحدد نوع النفايات ثم يذهب إلى تلك الحاوية ويقوم بمسح الرمز الموجود عليها من أجل تسجيل مشاركته في النظام وإحتساب نقاط إنجاز إلى ملفه الشخصي. كما يقدم التطبيق دليل إرشادي وتثقيفي حول آلية حفظ كل نوع من النفايات لكي تسهل عملية إعادة تدويرها حيث توجد أنواع مختلفة من النفايات التي يساعد البرنامج في إعادة تدويرها مثل مخلفات البلاستيك والكراتين وكذلك نفايات النخيل التي يتم حرقها بشكل شبه يومي .
الميزة الشيقة في هذا البرنامج وهي طرح فرصة لتنافس وكسب | الجوائز للمستخدمين الحاصلين على أعلى النقاط من خلال مشاركاتهم فيه حيث يمكن تقديم شهادات تقديرية للعمل التطوعي الرائع الذي قاموا به
التطبيق عبارة عن مبادرة مجتمعية تهدف إلى ترسيخ مبادىء الإستدامة في المجتمع العماني وإلى تذكير الأفراد بمسؤوليتهم إتجاه أرضهم من خلال توعيتهم بأهمية فرز أعلى واعادة تدونها عن التطبيقات الذكية لمواكبة التطور الحاصل
يعالج التطبيق تحديات عديدة منها الكميات الكبيرة التي تنقل إلى مكبات ولا ننسى صعوبة فصلها نتيجة لخلطها مع بعضها البعض مما ينجم عن ذلك المجهود والوقت الكبير الذي يقضيه العمال في فصلها من أجل إعادة تدويرها. كما إننا نشهد في عصرنا مشكلة عدم وعي بعض الأفراد في الممارسات البيئة الخاطئة التي يقومون بها إتجاه المخلفات من حرقها مثلا فربما يحدث هذا التطبيق قفزة في وعي الأفراد والمؤسسات اتجاه البيئة
يقلل من كمية النفايات التي تنقل الى المكبات ويسهل فصل النفايات وإعادة تدويرها كما يقلل الوقت وجهد العمال وأهم فائدة هي نشر التوعية وتشجيع المسؤولية المجتمعية وتحقيق الاستدامة التي تهدف إليها رؤية عمان ٢٠٤٠.
1